[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]خطيييييير جدا اسرار دولة انشر و برتاجي: حقيقة اغتيال زين العابدين بن علي في 14 جانفي 2011
إثر خطابه الأخير الذي أكّد فيه بأنّه سيثأر من الذين أوقعوه في الخطأ ترى هل يعقل من رجل له خبرة في مجال الجوسسة و ذكائها الجيش و خفاياه الداخليّة و ألغازها الرئاسة و شبكتها أن يتعهّد بالنيل من الذين أوقعوا به؟
بل الأغرب من ذلك أن يهرب صاحب الخبرات و لا يوفي بعهده؟ زيادة على ذلك يهرب و يترك من خانوه أحرارا؟ والله لا أدري كيف إنطلت هذه المسرحيّة على أحفاد عقبة إبن نافع الفهري و أحفاد أبو القاسم الشابي و إبن خلدون؟ كيف إنطلت الحيلة على شعب كان سببا في نزع الجبن من قلوب ملايين البشر؟
أبسط الناس يمكنه أن يفهم خفايا الثورة التونسيّة و هروب بن علي؟
فلو ربطنا الأحداث إنطلاقا من الرابع عشر من جانفي 2011
في خطاب بن علي الثالث و الأخير...! ألم يهدّد بن علي بالإنتقام من الذين أوقعوا به في مأزق ثورة لم يتصوّرها إنسان و لم يتنبّأ بها كائن حيّ؟
حاشية بن علي تابعت التهديدات كعامّة الشعب و عند رجوع بن علي إلى مكتبه بقرطاج أمر السرياطي بإحظار جميع الوزراء و جميع أفراد عائلة ليلى الطرابلسي و إستدعائي مفتي الجمهوريّة و تجنيد معظم سيارات إدارة السجون و الإصلاح داخل القصر الرئاسي و كان موعد نهاية عصابة الطرابلسيّة صبيحة اليوم الموالي.
علي السرياطي الخادم الأوّل لليلى الطرابلسي كيف لا يكون عبدا لها وهيّ التي طردت محمّد علي القنزوعي ليحلّ مكانه عميلها الأوّل الذي خان أوامر الرئيس بن علي بإفشاء خطّة بن علي و العمل على إبطالها بالتنسيق مع ليلى و عبد الوهاب عبد الله و كلّ من كان مهدّدا بالصعود إلى سيارة السجون و الإصلاح.
أوامر لقتل بن علي:
أمر قتل بن علي جاء من قبل ليلى الطرابلسي و عبد الوهاب عبد الله و ذلك لحماية آل الطرابلسي و وزراء بن علي من ركوب سيارات السجون و الإصلاح أما كامرات قرطاج وات و كذلك لحماية ليلى الطرابلسي من إعلان طلاقها من قبل مفتي الجمهوريّة.
قتل بن علي بثلاث رصاصات مسدّس كاتم للصوت... إثر ذلك تحدّث عبد الوهاب عبد الله هاتفيّا مع وزير خارجيّة المملكة العربيّة السعوديّة لإقناعه للمشاركة في الجريمة و ذلك بنقل جثّة المرحوم إلى الأراضي المقدّسة و و إعلان الخارجيّة السعوديّة هروب بن علي لطلب اللّجوء بالأراضي المقدّسة إلى أن تتمّ تهدئة الثورة التونسيّة و الإعلان إثر ذلك عن مرض الرئيس السابق بن علي و إعلان موته ليعود جثمانه إلى تونس و دفنه بحمّام سوسة...!
رفض وزير الخارجيّة السعودي مقترحات عبد الوهاب عبد الله بحجّة أنّ العرش الملكي هوّ الذي رفض ليحافض على العلاقة الحميمة بينه و بين عبد الوهاب عبد الله.
تدخّلت حينها ليلى الطرابلسي و أعطت تعليماتها لإستدعاء سفير المملكة بتونس إلى قصر قرطاج
طائرة الهيليكبتر التي كانت تحوم فوق القصر الرئاسي و التي شوهدت من قبل العديد من شهود عيان بالرغم من نفي وزارة الدفاع إعطاء تعليمات لطائرة مروحيّة لخرق المجال الجوي للقصر الرئاسي.
تلك الطائرة المروحيّة كانت تقلّ سفير السعوديّة لتحطّ به داخل القصر ليتسنّ ليلى الطرابلسي و عبد الوهاب عبد الله تمكين سفير السعوديّة من مشاهدة فيديوهات خطيرة كانت قد سجّلتها مخابرات ليلى الطرابلسي و تحتوي على صور تكشف فساد البعض من الأمراء و السياسيين السعوديين أثناء زياراتهم إلى تونس الحبيبة.
هدّدت ليلى بنشر هذه الفيديوهات التي من شأنها أن تطيح بالعرش الملكي بالسعوديّة إذا لم توافق المملكة على قبول جثّة بن علي و تنفيذ الخطّة.
و هكذا قبلت المملكة المشاركة في جريمة قتل بن علي لإجتناب فضيحة الفيديوهات و أعلنت وصول بن علي إلى السعوديّة دون صور توثّق ذلك و كما تتذكّرون كانت المملكة قد أعلنت أنّ بن علي ممنوع من الإتصالات الهاتفيّة أو الندوات الصحفيّة و لكن لم ننسى ما صرّح به رئيس الوزراء التونسي السيد الغنوشي الذي صرّح أنّ بن علي قد إتّصل به هاتفيّا في مكتبه يسأل عن آخر الأوضاع بتونس؟ حقّا إنّها قمّة السجاذة...! من نصدّق العربيّة السعوديّة التي منعت بن علي من الإتصالات الهاتفيّة أو الغنوشي الذي لم يقم بدوره في إخفاء الجريمة على ما يرام؟
حقّا إنّها قمّة السخافة و السجاذة فكيف إنطلى هذا الحدث على المثقفين بتونس؟
إعلان المملكة العربيّة السعوديّة عن مرض بن علي و دخوله في العناية المركّزة:
الجميع يتذكّر هذا الإعلان...! و لماذا لم يسأل أحدا كيف عاد رجل في سنّ الرابع و الثمانون إلى رشده بعد العناية المركّزة؟
لا يا شعبنا الحبيب إنّ المملكة تراجعت في تنفيذ الحلقة الأخيرة من جريمة قتل بن علي لسبب واحد ألا وهو تقرير الصحفي لطفي غرس الذي نشر عبر صفحات الأنتارنات منذ اليوم الأسبوع الأوّل الذي تلى الرابعة عشر من جانفي 2011
لماذا لم يتسائل مواطن تونسي واحدا عن عدم تمسّك الحكومات التي تعاقبت على كراسيّ السلطة بتونس بالضغط على المملكة لتسليم بن علي؟ ربّما لأنّها تعلم بالجريمة التي ذهب ضحيّتها مئات الشهداء ليفسح المجال أمام من كانوا بالمهجر للعودة و الإستحواذ على ثورة كانت قد بنيت على الفقر و القهر و الشفافيّة.
لماذا لا يمكن لأصحاب القرار في تونس محاكمة مؤسّس الأمن السياسي إبان سياسة بورقيبة مرورا بسياسة آل الطرابلسي إلى أن حالفه الحظّ و عاد كرئيس وزراء مؤقّت ليتمكّن من ردم جميع الجرائم التي أرتكبت من قبل الأمن السياسي الذي أسّسه و أشرف عليه طيلة عقود ثمّ يعطي تعليماته بحلّ هذا الشبح الذي زرعه الباجي قائد السبسي؟
لماذا يحاكم فقط من لا وليّ له؟ لماذا يحاكم فقط الفقير؟ لماذا و لماذا و لماذا؟
كتبه الأستاذ لطفي غرس بمونتريال كندا و من يريد تكذيب هذا الخبر عليه بتسجيل فيديو للرئيس بن علي وهو يتحدّث عن آخر المستجدات على الساحة التونسيّة...!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]